سرطان الرحم الأسباب والأعراض وأهم طرق العلاج
سرطان الرحم أو ما يعرفه الكثيرين باسم سرطان عنق الرحم هو عبارة عن نوع من الأورام يصيب المنطقة السفلي من الرحم.
والحقيقة أن سرطان الرحم من الأمراض السرطانية التي تنمو ببطء بعض الشيء مقارنة بالأمراض
والأورام السرطانية الأخرى، لذلك يمكن اكتشافه ومعالجته قبل أن يفوت الأوان.
وسوف نتعرف معا على أهم أعراض سرطان عنق الرحم وطرق العلاج المستخدمة.
أعراض سرطان الرحم
سرطان الرحم من الأمراض التي تتشابه أعراضها مع العديد من الأمراض الأخرى ولذلك يصعب على كثير
من النساء التعرف عليه بسهولة، وربما لا يتم اكتشافه إلا بعد أن ينتشر في بعض المناطق المجاورة.
ومن أهم مرض سرطان عنق الرحم:-
النزيف المهبلي: من أشهر الأعراض التي تظهر على المصابين، ويظهر النزيف كعدم انتظام في الدورة الشهرية وغزارة في كمية الدماء الخارجة من الرحم.
وفي حالة كون السيدة في سن اليأس فإن النزيف يكون ملحوظا بشكل كبير، لذلك يجب على
السيدات عند ملاحظة أي نزيف غير طبيعي أن يقمن باستشارة الطبيب على الفور.
إفرازات مهبلية: يكون لون هذه الإفرازات ما بين اللون الزهري إلى البني الغامق، وغالبا ما
تكون هذه الإفرازات مصحوبة ببعض الرائحة الكريهة.
تضخم الرحم وصعوبة التبول: من الأعراض المشهورة أيضا هو تضخم بطانة الرحم بشكل كبير مما يؤدي إلى الضغط على المثانة بصورة كبيرة وهو ما يؤدي إلى صعوبة التبول.
انخفاض الوزن: يكون انخفاض الوزن بشكل كبير وملحوظ لأن الخلايا السرطانية تقوم باستهلاك كمية كبيرة من الطاقة مما يؤدى إلى انخفاض الكربوهيدرات داخل الجسم.
وهناك بعض العلامات والأعراض الأخرى مثل وجود ألم أثناء الجماع، وكذلك وجود ألم في أسفل البطن أو الظهر أو الساقين.
أسباب أورام الرحم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأورام في منطقة الرحم ومن أبرز هذه الأسباب:-
- التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث داخل جسم المرأة مما يسبب زيادة في إفراز هرمون الإستروجين.
- الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وكذلك الإصابة بمرض السكري.
- عدم حدوث حمل مطلقا كذلك أحد الأسباب المهمة التي تؤدي إلى إصابة العديد من السيدات بسرطان الرحم.
- طول فترة الحيض بالنسبة للمرأة مما يزيد تعرض الجسم لهرمون الإستروجين.
- تراكم الدهون داخل الجسم والإصابة بالسمنة المفرطة مما يشكل بيئة خصبة لتواجد الخلايا السرطانية وتكاثرها.
- التقدم في العمر، فكلما تقدم المرأة في العمر كلما زاد خطر الإصابة بسرطان الرحم.
علاج سرطان عنق الرحم
هناك العديد من الطرق التي يتم اتباعها لعلاج سرطان الرحم، ومن أهم هذه الطرق:-
استئصال الرحم: يعد من الخيارات التي يعتمد عليها الكثير من الأطباء حيث يمكن للطبيب المعالج التعرف أكثر على مدي انتشار الرحم، وما إذا كان الورم قد امتد إلى منطقة الحوض أم لا.
وقد يتم استئصال الرحم فقط أو يتم استئصال الرحم مع بعض الأجزاء التناسلية مثل استئصال المبايض أو قناة فالوب.
العلاج الإشعاعي: وفيه يتم تركيز نوع من الإشعاعات على الخلايا السرطانية والتي تعمل على قتل هذه الخلايا والتخلص منها بصورة كبيرة.
وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي وهما العلاج الإشعاعي الخارجي حيث يتم تعريض الجسم لأجهزة الإشعاع من الخارج، وهناك العلاج الإشعاعي الداخلي وفيه يتم وضع قطعة مشعة داخل منطقة المهبل للتركيز أكثر على الخلايا المشعة.
العلاج الكيماوي: حيث يتم الاعتماد على بعض المواد الكيمائية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية، ويتم تناول العلاج الكيماوي على شكل أقراص أو يتم تناوله على شكل حقن في الوريد.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا حول سرطان الرحم، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم العديد من المعلومات المميزة حول أهم الأعراض والأسباب.
