الجرب مرض جلدي يسبب حكة في الجلد، وسبب الإصابة به عن طريق حشرة صغيرة تسمى “العث” تضع بيضها على سطح الجلد وتسبب حكة قوية والتهاب شديد، وتبدأ تظهر أعراض الإصابة بالجرب من أربع إلى ستة أسابيع.
عناوين رئيسية
ماذا يعني الجرب؟
وفي كثير من الأحيان يختلط الأمر لدى البعض، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض أمراض جلدية أخرى مثل حب الشباب ولدغات البعوض وغيرها،
لكن ما يميزه عن غيره ظهور خطوط بيضاء مرتفعة على سطح الجلد، ويعيش عث الجرب في أماكن معينة ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
ما هي حشرة العث؟
العثة حشرة صغيرة بثمانية أرجل، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تضع إناث العث البيض على سطح الجلد، وتؤدي للإصابة بالطفح الجلدي.
أبرز أماكن الإصابة بعث الجرب:
الكوع والركبة
حول الخصر والسرة
عند الأعضاء التناسلية
بين ألأصابع
في الرأس والرقبة والوجه
أين تتواجد تلك الحشرة:
في أثاث المنزل
الفراش
الملابس
ما أعراض الجرب الشائعة:
حكة شديدة ومؤلمة
حدوث طفح جلدي واحمرار
قروح قوية بسبب الهرش
كيف يمكن الإصابة به؟
الحيوانات كذلك تصاب بالجرب، لكن العث الذي يتسبب في جرب الحيوانات مختلف عن الجرب البشري، فمع انتقال العث الحيواني إلى الجلد البشري يموت على الفور، لأن جلد الإنسان لا يمثل بيئة مناسبة للعث الحيواني.
كيف ينتقل الجرب؟
ينتقل الجرب من خلال التلامس مع جلد الشخص المصاب، ويمكن لاستعمال الأدوات كالفراش والمناشف أن تساهم في انتقال العدوى،
فهو ينتقل بسهولة بين الأفراد، لذلك ينبغي عدم استعمال أي أشياء تخص المريض المصاب، منعا من انتقال العدوى.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجرب:
كل من يعيش في أماكن مزدحمة عرضة للإصابة بالجرب، كذلك نزلاء السجون.
هل للجرب أنواع؟
نعم هناك أنواع للجرب منها :
الجرب المتقشر
وهو خطير ومؤلم للغاية، يصيب الإنسان نتيجة هجوم عشرات الآلاف من العث على سطح جلد شخص واحد، مما يصيب الجلد بظهور قشور بيضاء أو رمادية سميكة مليئة بالعث والبيض،
وهو يصيب الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أكثر من غيرهم، وهو شديد العدوى ويتطلب علاجا سريعا وفعالا لمنع انتشاره قدر المستطاع.
الجرب العقدي
قد يتطور هذا النوع على شكل حكة أو نتوءات مرتفعة ، خاصة في المناطق التناسلية أو الإبطين أو الفخذين.
مضاعفات الجرب:
الحكة الشديدة المؤلمة يمكن تؤدي لظهور تقرحات حمراء جلدية مفتوحة، وبالتالي يصبح الجلد أكثر عرضة للبكتيريا، وفي بعض الأحيان تنزف تلك الجروح بصديد يشبه العسل.
علاج الجرب:
من المستحيل أن يختفي من تلقاء نفسه، لذلك فهو بحاجة إلى كريمات موضعية للتخفيف من الحكة والألم والالتهابات،
وأغلب الأدوية عبارة عن كريمات ولوشن موضعي يتم وضعه بعناية في المنطقة المصابة، وفي حالات أخرى يصف الطبيب المعالج أقراصا للعلاج بجانب الكريمات.
الأدوية الشائعة لعلاج الجرب:
• 5٪ كريم بيرميثرين
• 25 بالمائة محلول بنزيل بنزوات
• 10٪ مرهم كبريتي
• 10٪ كريم كروتاميتون
العلاجات الطبيعية للجرب:
يمكن علاجه أو التقليل من أعراضه الكالحة وغيرها باستعمال مواد طبيعية مثل:
زيت شجرة الشاي:
زيت شجرة الشاي يعالج ، ويساهم بشكل كبير في التقليل من الحكة والطفح الجلدي، ويمكن اعتباره علاج مؤقت في حين زيارة الطبيب.
جل الصبار
جل الصبار مفيد جدا للبشرة، ويمكن استعماله لتخفيف تهيج الجلد الناتج عن الجرب، بشرط استعمال الصبار الطبيعي الغير مضاف إليه أي إضافات صناعية.
الوقاية من الجرب:
الطريقة الأمثل للوقاية من الجرب تجنب الملامسة مع المريض المصاب وتجنب استعمال أدواته الشخصية.
