مع غادة

ما هي أعراض سرطان الثدي و5 طرق للعلاج

أعراض سرطان الثدي هو أحد أنواع مرض السرطان الذي يصاب به الكثير من الأشخاص خاصة السيدات حيث أن هناك نسبة كبيرة من السيدات معرضة للإصابة بمرض السرطان نتيجة عدة أسباب منها ماهو وراثي ومنها ما هو بيئي،

وسرطان الثدي كأي نوع من السرطانات يتم معالجته بالكيماوي والإشعاع وكذلك أيضًا بالتدخل الجراحي لاستئصال الورم، لذلك فهو مرض ليس بالسهل على الإطلاق، ومن الجدير بالذكر أنه من أنواع السرطان التي لا يتم اكتشافها في المراحل الأولي وذلك لندرة أعراض سرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي

سرطان الثدي تكمن خطورته في كونه لا يكتشف في مراحله الأولى، وهذا ما يجعلنا نلقي الضوء على أعراض سرطان الثدي لكي يتم التعامل مع المرض على الفور، ولكن المؤسف هو أن مرض سرطان الثدي ليس له أعراض إلا أنه يحدث بعض التغيرات في المراحل المتقدمة منه يمكن ملاحظتها واكتشاف المرض من خلالها،

وهذه التغيرات تتمثل فيما يلي:

أول الأعراض التي تشير بوجود سرطان الثدي هي ظهور كتلة بيضاوية الشكل في الثدي المصاب أو تحت الإبط وفي كثير من الأحيان تكون في كلا المكانين معاً، ولكن هذه الكتلة لا تشعر المريض أو المريضة بالألم نهائي.

يتغير حجم الثدي تدريجيا في مراحل الإصابة المتأخرة فيلاحظ زيادة في حجمه وظهور بعض الانتفاخات على سطحه.
من أعراض سرطان الثدي أيضًا انقلاب الحلمة إلى أسفل مع ضمور شديد بها إلى أن تصبح غير ظاهرة.
ظهور تجاعيد على الجلد وتغير لونه إلى الغامق بشكل تدريجي وملحوظ.
ومن أعراض سرطان الثدي أيضا نزول الكثير من الإفرازات والصديد من الثدي المصاب وكذلك حدوث نزيف دموي في الحالات المتأخرة.

ومن أكثر الأعراض التي يعاني منها مرضى سرطان الثدي حدوث تقرحات شديدة في جلد الثدي المصاب وتآكل وحكة شديدة في مكان الإصابة.
من أعراض سرطان الثدي أيضًا ظهور تورمات في الثدي المصاب وفي الأماكن حوله سواء أسفل الثدي وأعلاه وفي الجانبين وكذلك تحت الإبط

تعريف مرض سرطان الثدي

مرض السرطان بشكل عام هو حدوث تورم في أنسجة الجسم ناتج عن زيادة عدد خلايا النسيج وتضاعفها تضاعف غير طبيعي، وهذا التضاعف يجعلها تتحول إلى خلايا سرطانية في النسيج المصاب وهذه الخلايا السرطانية قادرة على الانتشار في الأنسجة المجاورة،

وسرطان الثدي هو عبارة عن تضاعف ونمو في خلايا أنسجة الثدي بطريقة غير طبيعة، ومن الجدير بالذكر أن حدوث تكتلات في الثدي لا يكون أحد أعراض سرطان الثدي ففي كثير من الأحيان تكون تكتلات الثدي مجرد تكيسات طبيعية فى الثدي يمكن علاجها بكل سهولة.

إحصائيات الإصابة بمرض سرطان الثدي

تشير إحصائيات الإصابة بمرض سرطان الثدي وذلك علي حسب العديد من الدراسات الأوروبية والدراسات المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن كل من الجنسين أي الرجال والسيدات معرض للإصابة بمرض سرطان الثدي ولكن الخطورة الأكبر علي السيدات ومعظم الإصابات تكون لديهن، وذلك حيث أثبت علميا أن كل سيدة من ثماني سيدات معرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي

وذلك في فترة من عمرها تختلف من سيدة إلى أخرى وذلك على اختلاف أنواع سرطان الثدي، والمقصود بذلك الأورام الحميدة والخبيثة فعند إصابة السيدة بورم حميد يكون نسب الشفاء منه عالية للغاية على عكس الاكتشاف المتأخر لأعراض سرطان الثدي في مراحل الورم الخبيث.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

مرض سرطان الثدي ليس له سبب معين عند حدوثة يتم الإصابة بمرض الثدي، تماما مثل أنه لا يوجد له أعراض تشير إلى الإصابة به ولكن هناك بعض العوامل التي توحي بخطورة التعرض له، وعوامل الإصابة بمرض سرطان الثدي تختلف من حيث نوعها إلى عدة أنواع تتمثل فيما يلي:

عوامل وراثية تشير إلى خطورة الإصابة بمرض سرطان الثدي وهذه العوامل تتمثل في أنه إذا كان هناك مصاب بمرض سرطان الثدي فى العائلة، وكان هذا الشخص من الأقارب ذات الدرجة الأولي فإنه من المحتمل الإصابة بسرطان الثدي لأحد أقاربه.
من عوامل الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات أيضا التأخر في الحمل بعد سن الثلاثين.
التقدم في العمر بعد سن الخامسة والخمسون أيضا يكون سن خطر بالنسبة للإصابة بمرض سرطان الثدي، ولذلك يجب الفحص قبل الوصول لهذا السن.

السيدات التي لم تتزوج ولم تحمل أو المتزوجة ولكن دون حمل تكون عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي أكثر من السيدات المتزوجات والمنجبات.
من عوامل الإصابة بسرطان الثدي أيضا عدم الرضاعة الطبيعية حيث تكون السيدة عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي من نوع “سرطان قنوات الحليب” .

من عوامل الإصابة بمرض سرطان الثدي أيضا البلوغ قبل سن الثانية عشر، حيث أثبت أن السيدات البالغات قبل سن الثانية عشر أكثر عرضة لسرطان الثدي أكثر من غيرهن من السيدات.
تأخر انقطاع الدورة الشهرية وذلك لسن ما بعد الخامسة والخمسون أيضا عامل من عوامل الإصابة بسرطان الثدي.
ومن العوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي التعرض للإشعاع في عمر مبكر أي قبل بلوغ الثلاثون عامًا.

من عوامل زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي أيضًا التعرض للعلاج الهرموني والعلاج بالإشعاع.
وأخيرًا فإن الإصابة السابقة بمرض سرطان الثدي سواء كان حميد أو خبيث يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي

أنواع سرطان الثدي

سرطان الثدي لا يصيب السيدة أو الرجل بشكل واحد فقط فهناك العديد من أنواع سرطان الثدي والتي يتم تحديدها على حسب مكان الإصابة بالضبط في الغدد الثديية و من الجدير بالذكر أن هناك نوع من أنواع سرطان الثدي يعد هو الأكثر انتشارا بين السيدات حيث تصل نسبة الإصابة بهذا النوع الي 90%من نسبة الإصابات بمرض سرطان الثدي بشكل عام، وهذا النوع يطلق عليه اسم” سرطان قنوات الحليب” ويرجع تسمية هذا النوع من السرطان بهذا الاسم إلى أنه يبدأ ظهوره من قنوات الحليب في الغدد الثديية.

متى يزيد الشك بالإصابة بسرطان الثدي و يتوجب زيارة الطبيب؟

هناك بعض المؤشرات التي عند ملاحظة ظهورها يجب الذهاب على الفور إلى الطبيب للتشخيص السريع للحالة، هي لا تعتبر أعراض سرطان الثدي ولكن عند ظهورها يزداد الاحتمالية بالإصابة بسرطان الثدي ويفضل استشارة الطبيب، لأنه كما نعلم أن التشخيص السريع للمرض وخاصة السرطان يكون أكبر عوامل الشفاء، وهذه العوامل تتمثل فيما يلي:

يجب الذهاب على الفور إلى الطبيب إذا لاحظت السيدة كتلة صلبة وثابتة في إحدى الغدد الثديية، وخاصة إذا كانت هذه الكتلة موجودة منذ أكثر من أربعة أسابيع.
عندما تلاحظ السيدة تغير في لون الجلد عن اللون الطبيعي عند منطقة الصدر أو في الغدة نفسها يجب علي الفور الذهاب إلى الطبيب واستشارته والكشف إذا لزم الأمر.

عندما تخرج سوائل وإفرازات من حلمة الثدي وبالأخص عندما تختلط هذه الإفرازات بدم يمكن أن يكون ذلك مؤشر يستوجب الذهاب الي الطبيب علي الفور.
إذا لاحظ السيدة أن وضع الحلمة في الصدر ليس طبيعي أو أن الحلمة تميل الى وضع الانعكاس يجب عليها أن تذهب إلى الطبيب وتطلب تشخيص حالتها.
ومن المؤشرات التي توحي بخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي أن تلاحظ السيدة أن هناك تغير في حجم العقد الليمفاوية الموجودة بمنطقة تحت الإبط.

أعراض سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي

كيفية تشخيص مرض سرطان الثدي

تشخيص مرض سرطان الثدي يتم القيام به بأكثر من طريقة ويجب أن تتم هذه الطرق واحدة تلو الأخرى أي أن التشخيص يتم أولا بالفحص الذاتي ثم السريري وفي الأخير الفحص الإشعاعي،  وطرق تشخيص مرض سرطان الثدي تتم كالآتي:

طريقة الفحص الذاتي:

وذلك بأن تقوم السيدة بالفحص الذاتي لنفسها عن طريق الاستلقاء على الظهر والقيام بفحص الثدي بأصابع اليد بحركات دائرية ثم حركات رأسية وأفقية للتأكد من عدم حدوث أي تغيرات بالثدي، أو الوقوف أمام المرآه وملاحظة الثدي للتأكد من أنه لا يوجد أي تغيرات فيه، أو وجود أي تكتلات في العقد الليمفاوية الموجودة في منطقة تحت الإبط.

طريقة الفحص السريري:

وهذه الطريقة تتم عن طريق فحص المريضة من قبل مجموعة أطباء متخصصين في التشخيص والكشف عن الأورام وهؤلاء الأطباء قادرين من خلال الملاحظة فقط للمريضة أن يحددوا ما إذا كانت المريضة مصابة بسرطان الثدي أم لا وعند الشك في إصابتها يتم توجيهها مباشرة إلى عمل الأشعة السينية.

الفحص الإشعاعي:

الفحص الإشعاعي أو ما يطلق عليه الماموجرام وهذه الطريقة من الفحص هي الطريقة التي تأكد أو تنفي إصابة المريضة بمرض سرطان الثدي، ويتم الفحص الإشعاعي عن طريق تصوير الثدي باستخدام الأشعة السينية،

ومن المنصوح به أن تقوم كل سيدة أقبلت علي سن الأربعين بعمل هذا الفحص الإشعاعي على الأقل مرة كل عام وذلك للمساهمة في الكشف المبكر عن المرض وعلاجه.

مضاعفات مرض سرطان الثدي

عند الإصابة بمرض سرطان الثدي يكون هناك طرق مختلفة للتعامل مع المرض، فهناك الكثير من السيدات التي تقرر ألا تخضع لأي علاج سوي مسكنات الألم، وذلك لأن هناك حالات لا تستطيع أن تخضع للعلاج الإشعاعي أو الهرموني أو حتي العلاج الكيماوي، وهذه الحالات تكون أكثر في السيدات كبار السن، لذلك فإن هناك  مضاعفات وأعراض سرطان الثدي تظهر في الحالات المتقدمة منه وهذه المضاعفات هي:

ظهور تقرحات مزمنة في الجلد والتهابه واحمراره بطريقة سريعة للغاية ومستمرة ويصعب علاج هذه التقرحات نسبة إلى ازديادها المستمر.
تضاعف أعداد الخلايا السرطانية في الثدي وذلك لتكاثرها بصورة سريعة للغاية مما يظهر الثدي ذات حجم أكبر.
الخلايا السرطانية في الثدي تكون قادرة على الانتقال إلي الأنسجة المجاورة أي أن الورم ينتشر في الغدد الليمفاوية المجاورة للثدي إلى أن ينتقل إلى الأعضاء المجاورة كالدماغ والرئة والكبد ويؤثر بشكل كبير على أداء هذه الأعضاء ووظائفها.
بعد انتشار المرض في الأنسجة الخاصة بأعضاء الجسم والتملك منها يظل تأثيره على أدائها مستمر إلى أن تتوقف تماما عن العمل وضعف الصحة العامة للمريضة إلى أن يتوفاها الله في مراحل متقدمة من المرض.

علاج مرض سرطان الثدي

هناك أكثر من طريقة لعلاج مرض سرطان الثدي، كل منها يتم الاتخاذ به على حسب الحالة التي يكون عليها المريض سواء نوعه أو مرحلته أو حجم الورم نفسه، ومن الجدير بالذكر أيضا أنه يأخذ في الاعتبار الحالة الصحية للمريضة وبالأخص عندما تكون سيدة ذات سن كبير،

ففي بعض الأحيان لا تتناسب طرق علاج الورم مع المريضة لخطورة استخدام هذه الأساليب والعلاجات معها وذلك عند التأكد من أعراض سرطان الثدي  وعلى ذلك فإن طرق علاج سرطان الثدي تتلخص فيما يلي:

العلاج الكيماوي والبيولوجي:

وذلك بإخضاع المريضة لجلسات العلاج الكيماوي التي تستخدم في علاج كافة أنواع السرطان سواء سرطان الثدي أم أي نوع آخر من السرطان.

العلاج الإشعاعي:

يتم استخدام العلاج الإشعاعي في القضاء علي الخلايا السرطانية وقتلها وذلك بإخضاع المريضة إلى عدد من جلسات الإشعاع على حسب حالتها.

العلاج الهرموني:

من طرق علاج سرطان الثدي العلاج بالهرمونات وذلك باستخدام هرمونات معينة وحقن المريضة بها من قبل متخصص في علاج الأورام.

العلاج الموجه:

وهذه الطريقة تتم من خلال توجيه الإشعاع إلى الخلايا السرطانية فقط وتركيز التأثير عليها لكي يتم القضاء عليها دون إلحاق الضرر بالخلايا السليمة.

التدخل الجراحي:

من أكثر طرق العلاج انتشارا في حالة سرطان الثدي هو التدخل الجراحي وذلك باستئصال الغدة المصابة بسرطان الثدي للحد من انتشار المرض في باقي أنسجة أعضاء الجسم الأخرى.

طرق الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الثدي

هناك أكثر من طريقة يمكن بها أن تحافظ كل سيدة على نفسها لكي تقلل من احتمالية إصابتها أعراض سرطان الثدي، وطرق الوقاية من سرطان الثدي تكون عن طريق اتخاذ أسلوب حياة صحي وسليم يضمن للمرأة المحافظة على الصحة العامة لها ووقايتها من الأمراض المنتشرة، وطرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي هي:

الاعتماد على أسلوب حياة صحي من خلال التغذية السليمة والحفاظ على الجسم من الإصابة بأمراض السمنة.
ممارسة الرياضة باستمرار والمحافظة على اللياقة البدنية للجسم واتخاذ أساليب التخلص من السموم بالجسم.
من طرق الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الثدي أن تقوم كل سيدة متزوجة بإرضاع أبنائها رضاعة طبيعية وتكون حريصة جدا علي ذلك لأنه مهم لها كما هو مهم لأطفالها تماما.

عدم التعرض إلى الإشعاع تماماً إذا أمكن ذلك وإن كان ضروري فيجب الحرص علي عدم التعرض للإشعاع لفترات طويلة أو لمرات كثيرة.
من الضروري أيضا أن تكون كل سيدة حريصا على عمل فحص دوري للتأكد من أنها لم تصاب بهذا المرض وذلك بعمل فحص مرة بالعام.
ألا تقوم السيدة بالتدخين على الإطلاق لأن ذلك يكون خطر جدا على صحتها ويعرضها للإصابة بمرض السرطان.
إن لم تتمكن السيدة من الفحص الإشعاعي لها كل عام فيجب أن تقوم بعمل فحص ذاتي لنفسها بطريقة دورية.
الذهاب إلى الطبيب فور الشك في وجود أعراض سرطان الثدي لديها.

المفاهيم الخاطئة عن الإصابة بمرض وأعراض سرطان الثدي 

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد فيها الناس عن مرض سرطان الثدي وعن الأسباب التي تؤدي له وكذلك عن أعراض سرطان الثدي وهذه الاعتقادات ليس لها أي أساس من الصحة سوى أنها تزيد من توتر السيدات وقلقهم بدون داعي، ومن الاعتقادات الخاطئة عن مرض سرطان الثدي ما يلي:

يعتقد الكثير من السيدات أن الفحص الإشعاعي لمعرفة وجود أو عدم وجود ورم في الثدي يؤدي إلى الإصابة الفعلية بسرطان الثدي، وفي الواقع هذا الفحص ما هو إلا وسيلة للاطمئنان من وجود أو عدم وجود ورم بالثدي.
يعتقد الكثير أن سرطان الثدي هو أحد الأمراض التي تصيب السيدات فحسب بينما هو يصيب كلا الجنسين فكل من الرجال والسيدات معرضين للإصابة بسرطان الثدي.

يعتقد الكثير من الأشخاص أن وجود كتلة صلبة في الثدي هو أحد أعراض سرطان الثدي وفي الواقع يمكن أن يكون عبارة عن تكيس عادي في الغدد الثديية قابل للعلاج أو الاستئصال والتخلص منه نهائيا.
هناك اعتقاد أيضًا أن أعراض سرطان الثدي لدى الرجال ليست هي نفسها لدى السيدات، وفي الواقع لا يوجد اختلاف بين اعراض سرطان الثدي لدى الرجال أو السيدات وتأثيره واحد علي كلا الجنسين.

لمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيسبوك

اظهر المزيد

غادة

اسمي غادة سالم غنيم أعمل ككاتبة محترفة منذ خمس سنوات لدي موهبة في اختيار الإسلوب السلس الذي يصل للقارئ بسهولة أكتب في جميع المجالات باللغتين العربية والإنجليزية

مقالات ذات صلة

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى